في تمام الساعة الثانية زوالا، بالتوقيت المغربي، الرابعة بالتوقيت القطري، تحركت الحافلة التي على متنها أعضاء المنتخب الإسباني، في طريقها إلى ملعب المدينة التعليمية بالدوحة، تحسبا للمباراة التي ستجمعه بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت المغربي، السادسة بالتوقيت القطري بالمنتخب المغربي برسم الدور ثمن النهائي للمونديال. وانتظر اللاعبون الإسبان وأعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية وقتا طويلا أمام مقر إقامتهم، قبل أن يلحق بهم المدرب لويس إنريكي الذي كان منهمكا في عديد الترتيبات. ومع تحرك الحافلة الإسبانية، كانت الحافلة المغربية قد وصلت لملعب المدينة التعليمية، وكان ضمن اللاعبين رجل الوسط سفيان أمرابط.