بصفة رسمية تدخل استقالة محمد احكان، من رئاسة اتحاد طنجة لكرة القدم، يومه الخميس، حيز التنفيذ، وفق القرار الذي اتخذه وصادق عليه الجمع العام العادي المنعقد أخيرا. وأدخلت الاستقالة التي قدمها محمد أحكان، من رئاسة الفريق، في الجمع العام العادي المنعقد الأربعاء الماضي، بقاعة الاجتماعات التابعة لملعب طنجة الكبير، فارس البوغاز، الى النفق المسدود، إذ تفاقم الوضع بشكل متسارع داخل بيت الفريق الطنجي، بعدما أصبح بين عشية وضحاها بدون رئيس ولا مكتب مسير. وعاد الفريق الطنجاوي، إلى نقطة الصفر، بعد موسم واحد من استقالة عبد الحميد ابرشان، الرئيس السابق، وأصبح معه لزاما البحث عن رئيس جديد بعد رحيل أحكان، إذ أصبح الفريق الطنجي، يعيش فراغا على جميع المستويات، زادته الأرقام المالية الكبيرة التي تم الكشف عنها في التقرير المالي والتي هي عبارة عن عجز مالي متراكم في مجموعه لسنوات ماضية يزيد عن 5 ملايير السنتيمات(51.420.557.72 درهما)، أضف إليها أحكام مازالت في طريق ستصدر ضد النادي بعدما ينتظر البث فيها من قبل اللجنة الوطنية لفك النزاعات بالجامعة الملكية المغربية، والتي تصل قيمتها المالية المنتظرة والمتعلقة بالمنازعات القضائية الرائحة في المحاكم ضد الفريق إلى 27.063.629 درهما.