في نزال فرنسا التاريخي ، لن يكون نجوم الاسود أمام امتحان سهل في الصدامات الثنائية والحوارات القابلة للنقاش كل من موضعه الخاص في المراقبة والسجال والرد السريع ان كان الامر دفاعيا او هجوميا ، والسجال المرتقب بين سفيان أمرابط وغريزمان الفرنسي هو عنوان النزال الثنائي بين صانع ألعاب فرنسا ، ومقاتل الاسود سفيان أمرابط . وطبعا، ما يعنينا هو أمرابط الذي شكل في المونديال الحالي ظاهرة نوعية كأفضل سقاء الى غاية اللحظة بالرغم من رحيل أكثر النجوم فعالية في الارتداد والبناء معا ، ولو أن الباقي موجود لدى أكونيا الارجنتيني ، وبروزوفيتش الكرواتي . إلا أن أمرابط يمثل العلامة البارزة في المونديال ليس فقط من تحليلاتنا المغربية ، ولكن من شهادة كبار نجوم العالم والمحللين الاجانب . وأمرابط لم يترك أي فجوة لنجوم كرواتيا من مودريتش وكوفازفيتش ، ونجوم بلجيكا من قيمة ادين هازار ودي بروين في الدور الاول ولا حتى من اسبانيا لبيدري وغافي ، وقس عليها حتى يرونو سيلفا البرتغالي . والى هنا يكون أمرابط قد أسقط عرش هؤلاء جميعا من غرش المونديال ، ولا زال يغزو مراتع نجوم العالم المتبقية اليوم سيما أمام غريزمان الفرنسي صاحب الامتياز الاكبر في بناء العمليات الخاصة علما انه كان وراء منح ثلاث تمريرات حاسمة في المونديال الحالي سيما في فوز منتخبه امام انجلترا عندما كان وراء تمريرتي الهدفين اللذين سجلهما كل من تشواميني وجيرو . ولذلك يرى وليد الركراكي ان فعالية الوسط من غريزمان لابد وان تكون مقفولة لمنع اي تسريب طوعي لغريزمان في اي موضع . وبالتالي ، سنشاهد مباراة ثنائية بين أمرابط وغريزمان على ايقاع الصرامة المونديالية وعلى أعلى مستوى .