طالبت الوسائل الإعلامية الفرنسية من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إعادة المباراة النهائية لمونديال قطر 2022، أمام منتخب الأرجنتين، بسبب خطإ تحكيمي، يستوجب إعادة النهائي، معتمدين على الفقرة 9 من المادة 3 لقانون لعبة كرة القدم..

وقالت ذات الوسائل الإعلامية، أن لاعبين من المنتخب الأرجنتيني دخلا إلى أرضية الملعب قبل تسجيل الهدف الثالث لمنتخب الطانغو من طرف ليونيل ميسي.
وأضهرت الإعادة التليفزيونية، أن لاعبين من كرسي احتياط المنتخب الأرجنتيني دخلا أرضية الملعب قبل دخول الكرة  إلى مرمى الحارس الفرنسي لوريس.

وبحسب قوانين التحكيم فإنه، "إذا تبين لحكم المباراة بعد تسجيل هدف وقبل إعادة انطلاق اللعب، أن شخصًا آخر كان تواجد على أرضية الملعب في الوقت الذي سُجل فيه الهدف، يجب على الحكم أن يلغي الهدف".

وبشكل أوضح يقول قانون اللعبة المستديرة، "إذا كان الشخص الزائد في داخل الملعب، سواء كان لاعبًا بديلًا، أو لاعبًا مستبدلًا، أو مطرودًا، أو مسؤولاً من الفريق الذي سجل الهدف، فيجب إعادة اللعبة بضربة حرة مباشرة من المكان الذي تواجد فيه الشخص الزائد".

وإذا كانت الفرنسيون يطالبون بإعدة مباراة نهائي المونديال، ماذا يقولون عن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراة نصف النهائي أمام منتخبهم، برفض الحكم المكسيكي وحكام الفار، منح الأسود ضربتي جزاء كانتا ستقلب الأوضاع وتمنح المغرب المرور لنهائي المونديال..