عاد البوسني وحيد خليلودزيتش إلى الحفر في تراب اليأس، عندما استجوبته الصحافة الفرنسية بخصوص الإنجاز التاريخي للفريق الوطني في مونديال قطر ببلوغه الدور نصف النهائي.
وقد وجدها وحيد فرصة ليتقيأ من جديد، ويرمي عاره وأخطاءه وقصوحية رأسه على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم:
"لقد سلبوا مني افتخاري، لا يمكنني أن أنسى هذا الأمر، لا يمكنني أن أسامحهم، لأن هذا الإنجاز كان سيقترن باعتزالي التدريب".
وقبل هذا قال وحيد: "أنا من أهلتهم لكأس العالم بطريقة لم يكونوا يحلمون بها وأنا من كان يستحق التواجد مع هذا الفريق الذي أسسته بالمونديال".
وكان وحيد قد أشرف على العارضة التقنية للفريق الوطني لثلاث سنوات وقاده للتأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، إلا أن الجامعة انفصلت عنه بالتراضي يوم الحادي عشر من غشت الماضي، وكان سبب الإنفصال الصراع الذي افتعله مع عدد من اللاعبين في مقدمتهم حكيم زياش.
إلى متى سيظل السيد وحيد يبكي على اللبن المسكوب؟