في مونديال قطر، كانت هنالك ظاهرة فريدة اعتقد البعض أنها تستحق أن تصبح عقيدة، وهو عودة الاعتبار لأبناء البلد وللأطر المحلية والمدربين المحليين.
لأول مرة 5 مدربين محليين يقودون منتخبات افريقية ولأول مرة مدربان محليان يقودان بلديهما للدور الثاني، أليو سيسي مع السينغال ووليد الركراكي مع المغرب.
في نصف النهائي حضر 4 مدربين محليين، الركراكي مع تاديش وسكالوني مع ديشان. ومن أهدى الوداد للقبين هو مدرب مغربي، ومن قاد الوداد للثنائية 2017 هو مدرب مغربي، إلا أن تعاقد الوداد مع التونسي المهدي نفطي أكد أن الأجنبي ما تزال حاضرة على مستوى التدبير.
المهدي نفطي بالكاد مدرب حديث العهد بالمجال ودون ألقاب، ولا يسعنا إلا أن نتمنى له حظا موفقا مع الوداد، فهل أعاد الركراكي فعلا الإعتبار لمطرب الحي؟
