تذكرون قصة اعتراض أولمبيك آسفي على الرجاء بداية الموسم، وتحديدا على قانونية تواجد فوزي البنزرتي في كرسي الإحتياط وهو الموقوف 6 مباريات، وكان ذلك الإعتراض مثيرا للجدل بعدها بل أن الوقائع التالية من خلال موقف العصبة الإحترافية التي أقرت تلك العقوبة في حق البنزرتي وغيبته عن كرسي بدلاء النسور٫ تفعيل العقوبة تسبب في مغادرته للمغرب، إلا أن رئيس آسفي خرج ليصرح أنه تنازل عن الشكاية ولم يستأنف الحكم الإبتدائي، ليطالب بنقاط تلك المباراة وقال أن مصلحة الكرة المغربية وعدم الطعن في قرارات المؤسسات الكروية هو الأهم. اليوم الرجاء هو صاحب الإعتراض المضاد على لاعب آسفي لمراني، ويرى الرجاء أن اللاعب لديه 4 إنذارات وغير متاح له اللعب، بينما أولمبيك آسفي يعتد بورقة الحكام والمندوب التي لم تشر لهذا الإنذار ويصر على قانونية مشاركة اللاعب، والعصبة هنا كان لها موقف واضح، وهو أنها تراسل الفرق الكترونيا لتبلغهم باللاعبين الممنوعين من اللعب لجمعهم 4 إنذارات ولم تراسل أولمبيك آسفي هنا. فكيف هي مخارج هذه القصة الجديدة وأنتم تطالعون هذه الوقائع؟