يطمح الوداد الرياضي، الفائز بلقب عصبة أبطال إفريقيا، إلى تحقيق بداية جيدة في منافسات كأس العالم للأندية (المغرب - 2022) من خلال تجاوز الهلال السعودي، يوم غد السبت بالرباط. إذا كان الفريق الأحمر قد ودع المنافسات مبكرا خلال مشاركته الأولى والأخيرة، في عام 2017 في الإمارات العربية المتحدة، عندما أقصي في الجولة الأولى أمام باتشوكا المكسيكي (1-0) ، فإنه يلامس حلم البصم على أداء أفضل، خاصة أنه سيلعب في المغرب وأمام جماهيره. سيحمل نادي الوداد بالتأكيد آمال المغاربة خلال مونديال الأندية، بقدر ما يأمل الجمهور المغربي في أن يعيش نفس الأجواء والأفراح التي سادت في كأس العالم الماضي، عندما كتب أسود الأطلس التاريخ بالتأهل لنصف النهائي في قطر. وتحذو الوداد رغبة كبيرة في تشريف الألوان الوطنية حين يخوض هذه المباراة ضد الهلال. وعلى الرغم من تغيير المدرب، مع رحيل وليد الركراكي وااحسين عموتا، ووصول النفطي، ظل الوداد وفيا لأسلوبه في اللعب واستطاع رغم كل هذه الظروف حصد الانتصارات في البطولة الاحترافية ويتواجد في المركز الثاني خلف الجيش الملكي. ومع ذلك، فإن زملاء يحيى جبران يعرفون جيدا أن الفريق السعودي ليس سهل المنال، ولا يبدو أن نادي العاصمة السعودية قام برحلة إلى الرباط من أجل التنزه. فشل النادي السعودي في الصعود إلى منصة التتويج، في مناسبتين خلال مشاركتيه السابقتين في المونديال. ولكن الفائز بعصبة أبطال آسيا، يعتزم في هذه النسخة الوصول إلى النهائي على الأقل. وسيسعى، قبل كل شيء، إلى تجاوز مرارة الإقصاء في نصف نهائي كأس السوبر السعودي ضد الفيحاء والتوقيع على نتائج إيجابية في بداية عام 2023. وفاز الهلال بعصبة أبطال آسيا أربع مرات وفي العديد من المرات وصيفا، كما فاز بكأس الكؤوس الآسيوية مرتين (1996-1997 و 2001-2002) وكأس السوبر الآسيوي مرتين (1997 و 2000). الهلال هو النادي الأكثر تتويجا في السعودية، برصيد 18 لقبا للبطولة، بما في ذلك الكأس للسنوات الثلاث الماضية (2019-2020 ، 2020-2021 و 2021-2022) ، بالإضافة كأس ولي العهد (13)، وكأس الملك (9) وكأس السوبر السعودي (3). وسيواجه الفريق الفائز في هذه المواجهة نادي فلامنغو البرازيلي المتوج بكأس ليبرطادوريس يوم 7 فبراير في طنجة (الثامنة مساء).