عكس سالف الزيارات حين كان يبدو وكأنه في معقله متحررا من أي بروطوكولات الضيوف٫ هذه المرة بدا مختلفا ومتوترا ومنطويا ولا يبتسم كثيرا ومقيدا بالضوابط وغير متمتع بأي امتياز٫ الأمر يتعلق بباتريس موتسيبي رئيس الكاف الذي وصل متأخرا لحضور مونديال الأندية بعدما أبلغ بالحضور من يوم الإفتتاح ولم يحضر، ولم يشارك مثلما كان يحدث في السابق في المباريات الإستعراضية رفقة لقجع واينافانتينو.
موتسيبي لم ينل أي امتياز على مستوى بروطوكول توزيع الجوائز واكتفى بما هو مقيد به فقط وبدت مسافة بينه وبين لقجع على ركح ومنصة البوديوم ولعل فهم أن الرسالة هي رد علي موقفه  السلبي الغريب من مواطنه سفاح الإفتتاح.