حملة واسعة واجتياح بالآلاف لصفحة وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي عبر صفحته على الفيسبوك مباشرة بعد إعلان الفيفا عن قائمة الأسماء المرشحة النهائية لأفضل مدرب في العالم و التي اقتصرت على الثلاثي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد٫ بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اضافة للأرجنتيني ليونيل سكالوني الذي قاد منتخب الطانغو للقب كأس العالم وسارت معظم التعليقات من أنصار الأسود ومحبي وليد الركراكي إلى إبداء تعاطفها الكبير مع مدرب المغرب حاليا و الوداد الرياضي سابقا والتأكيد على أنه ظلم في هذا الإستفتاء وكان يستحق التواجد في الخط المستقيم والنهائي مع كل من كارلو أنشيلوتي وليونيل سكالوني وعلى حساب غوارديولا.
وبرر المعلقون موقفهم كون أنشيلوتي استحق التواجد في القائمة النهائية لما أنجزه مع ريال مدريد وهو يقوده للقب دوري أبطال أوروبا والليغا والسوبر الأوروبي ٫ مثلما استحق سكالوني ذاك بعد إنجازه التاريخي مع منتخب الأرجنتين إلا أن أغلبية جماهير الأسود أكدوا أن تواجد غوارديولا على حساب الركراكي ليس عادلا بالمرة٬ بالنظر لما وقع عليه الركراكي مع نادي الوداد بتتويجه بلقبي الدوري للمرة الثانية تواليا الأمر الذي لم يحدث مع النادي منذ 3 عقود ومع أكثر من 19 مدربا جربهم الفريق في تلك الفترات والظفر بدوري بطال أفريقيا أمام الأهلي المصري دون تعاقدات بعدما حرمت الفيفا الوداد من الميركاتو٫ مثلما حطم العديد من الأرقام القياسية محليا وقاريا منها الإنتصار في 4 مباريات متتالية خارج المغرب أمام فرق الزمالك وبترو أتلتيكو وساغرادا من انغولا وبلوزداد من الجزائر وهو ما لم يحدث في النسخة الحديثة للمسابقة وعزز المتعاطفون مع الركراكي موقفهم بتفوق الركراكي على نظيره الإسباني الذي فشل قاريا ٫ و يملك نجوما من العيار الثقيل و بتعاقدات قوية وتتويجه محليا بأنجلترا لا يشفع له في التواجد ضمن القائمة النهائية لأفضل المدربين.
كما دعم مساندو الركراكي موقفهم بتفوق الأخير في محطة المنتخب المغربي فيما كان يشبه المعجزة بعدما استلم أموره 3 أشهر فقط قبل المونديال وقاده لإنجاز غير مسبوق عربيا وافريقيا بالتأهل للمربع الذهبي وانتصاره أمام منتخبات اسبانيا و البرتغال وبلجيكا وتألقه أمام كرواتيا وجميعها ضمن الصفوف 10 الأولى عالميا وقيادته الأسود لقفزة عملاقة في تصنيف الفيفا ليحتل الصف 11 عالميا وهو أفضل تصنيف للمغرب منذ 25 عاما
رد فعل الركراكي كان عبر خاصية السطوري حين غطى صفحته بانجازاته و أقوى محطات العام رفقة الوداد والأسود فيما يبرزه اقتناعه بما قدموه وقالوه وكونه سعيد بل فخور بما حققه٫ و يكفيه فخرا أنه الأفضل في عيون الأنصار