تنتظر الجماهير المغربية، يوم 25 مارس المقبل، حيث سيلاقي "أسود الأطلس" نظيرهم البرازيلي، في مباراة ودية بملعب طنجة الكبير،في أول ظهور لكتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه زملاء الحارس ياسين بونو، في مونديال قطر، بعدما تمكنوا من الحضور في المربع الذهبي، ماجعل المنتخب المغربي، يلفت الأنظار، ويحضر إسمه بقوة في مختلف وسائل الإعلام عبر العالم.

وقبل القمة المرتقبة بين سحرة سيلساو، والمنتخب المغربي، بعاصمة البوغاز، تنتظر الجماهير المغربية موعد طرح تذاكر المواجهة، في الوقت الذي شرع عشاق المنتخب المغربي،في الإستفسار عن  الأثمنة التي بإمكانهم أن يحضروا بها المواجهة المثيرة، والطريقة التي سيتم بها بيع التذاكر، ناهيك عن إمكانية حضور جميع نجوم كرة القدم البرازيلية إلى المغرب.

وستتجه الأنظار إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،واللجنة التي عهد لها تنظيم المواجهة، مع الشركة التي سهرت على برمجة اللقاء الودي، لمعرفة مدى قدرة المغرب على تنظيم  لقاء قوي، وإخراجه في أبهى حلة، مثلما كان عليه التنظيم الذي سهرت عليه الفيفا في كأس العالم للأندية مؤخرا مابين طنجة والرباط،لذلك إرتأت الشركة المكلفة بملعب طنجة، أن تهتم في الفترة الحالية بعشب الملعب، كي يساعد نجوم المغرب والبرازيل، على تقديم أفضل أداء فوق البساط الأخضر، كي تستمتع الجماهير المغربية بلقاء لايشبه باقي المباريات، لقاء يحضر فيه لاعبون قيمتهم التسويقية تساوي الملايين من الأورو.