محمد بولديني يشعر بالفعل وكأنه السهم الأول في هجوم ليفانطي. فمع هدفه الجديد في مرمى لوغو نهاية الاسبوع الماضي ، يشعر الهداف المغربي محمد بولديني وكأنه السهم الاول في هجوم فريق ليفانطي الاسباني ثاني الليغا الثانية ، إذ عادل رقم اهدافه السبعة خلال فترته السابقة مع فريق فوينلابرادا . ويعتبر اليوم الخيار الأول للمدرب خافي كاليخا متقدماً على المهاجمين ويسلي مورايس وروبرتو سولدادو . فبعد البداية الصعبة خلال الموسم الجاري بدون مشاركة فعلية ، لم يكن لبولديني سوى الدقائق الأولى له في الدورة الخامسة من البطولة ، لكنه لم يتوصل الى التسجيل الا في الدورة الحادي عشر ، ضد ليغانيس ،ومنها ، سينطلق كالسهم مع مدربه الجديد كاليخا الذي تولى زمام المشروع من يومها الى الآن . جاءت انطلاقة بولديني في تسجيل الأهداف مع الاطار التقني كاليخا ، حيث سجل هدفاً في أول مباراة مع إيبيزا ، واستقر تدريجياً في التنافسية مع ذات المدرب .والحقيقة هي أنه عندما يسجل بولديني ، يفوز ليفانطي دائمًا:امام ليجانيس (2-1) ،و إيبيزا (1-2) ، وألباسيتي (2-3) ،و ألافيس (0-2) ،و غرناطة (3-1) ، وأندورا (1). -0) ولوغو (3-1 ) . ومنذ وصول المدرب كاليخا ، حضر بولديني في كل مباراة ، ولم يخسر سوى المواجهة ضد لاس بالماس بسبب تراكم البطاقات ، وهو جانب يجب تحسينه اثناء اللعب. وبولديني دائمًا ما يكون صارما في النزالات لدرجة انه تلقى ثماني بطاقات صفراء. واستطاع كاليخا تقييم وتحسين اداء المهاجم المغربي القوي في القفز العالي والقوي في الانسياب الهجومي، وأعجوبة في اللياقة البدنية والمورفولوجية . هو مشكل كمهاجم فوضوي إلى حد ما تدريجيًا لملائمته مع انموذج الفريق. ويعرف بولديني الآن أنه لاعب مهم وأن أهدافه السبعة من دون ضربات الجزاء دفعته نحو أعلى لائحة الهدافين. وبذلك ، يظهر أن ليفانطي بحاجة الى أهدافه في محاولة للوصول إلى مبتغى الصعود .