بعدما ظل حبيسا كرسي الإحتياط في معظم مباريات كأس العالم بقطر، سيعود الناخب الوطني وليد الركراكي، لإستدعاء الثنائي بلال الخنوس لاعب غينك البلجيكي وأنس زروري لاعب بورنلي الإنجليزي،من أجل التواجد مع الفريق الوطني المقبل على مواجهة البرازيل وبيرو في 25 و28 مارس الجاري، بمدينتي طنجة ومدريد على التوالي. وستكون الفرصة سانحة دون أدنى شك، أمام الخنوس وزروري من أجل إظهار كامل مؤهلاتهما بعرين "أسود الأطلس"،في الوقت الذي يريد الثنائي الأخير بأن يحصلا على أكبر عدد من الدقائق لتمثيل المنتخب المغربي، الذي فضلا اللعب له على حساب بلجيكا . وفي الوقت الذي يسير الركراكي، نحو عدم القيام بالكثير من التغييرات على لائحة اللاعبين التي سيعلنها في القادم من أيام،لمواجهة البرازيليين والبيروفيين، فالجماهير المغربية تنتظر بفارغ الصبر، إن كان ربان الفريق الوطني سيعود للإهتمام باللاعبين صغار السن، ومنهم فرصة الظهور أكثر مع الفريق الوطني.