في الوقت الذي صبر مدافع برشلونة شادي رياض، لينال جزاء ذلك، بالإنضمام لصفوف المنتخب المغربي،ودخول عرين أسود الأطلس، فإن زميله إلياس أخوماش مازال يتواجد فقط مع شباب إسبانيا، وسيكون من الصعب عليه مستقبلا الإنضمام لمنتخب إسبانيا الأول.

أخوماش الذي أدار ظهره للمغرب، بمجرد أن الفئة التي يمارس ضمنها، لم يكن أمامها مستقبل كبير بالمغرب، لم يتبع طريق شادي الذي ثابر وإشتغل بجد، لغاية تحقيق حلمه اللعب مع المنتخب المغربي الأول،لذلك نهمس في آذن أباء وأولياء ابناء المهجر،بأن الفريق الوطني منح في الكثير من الحالات مالايمنحه اللاعبون للمنتخب، ومن إختار الإنضمام للعب مع الوطن الأصلي،سيتسفيد من حب المغاربة وأشياء أخرى لاتقدر قيمتها بثمن.