جدد المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي، التأكيد على أن لا مكان داخل المنتخب الوطني لكل من له ذرة تردد واحدة في حمل القميص الوطني، وأن عرين أسود الأطلس سيفتح في وجه اللاعبين الذين حسموا اختيارهم ولم يتركوا الباب مفتوحا للمزايدات. وقال وليد الركراكي عندما استضافه أمس الإثنين برنامج "دريم تيم" على قناة mbc5 في هذا الصدد: "كل لاعب يتم اختياره للعب مع الفريق الوطني، من حقه أن يتعرف على المشروع الرياضي، ولو أن اليوم كل شيء واضح، فهذا الفريق هو رابع منتخبات العالم في المونديال الأخير وهو المصنف رقم 11 عالميا، والمستقبل القريب رهانه الأول هو البحث عن اللقب الإفريقي، لذلك نحتاج للاعبين يملكون العقلية الإنتصارية وعقلية التحدي، كما أن لا مكان في الفريق الوطني لكل لاعب له ذرة تردد واحدة، وما يجده أي لاعب يأتي للفريق الوطني، لا يجده لاعبون آخرون في منتخبات أخرى، حتى تلك التي توجد بأوروبا. أتصور أن ما حققناه بكأس العالم سهل علي الحديث مع أي لاعب، أنا لا أنظر للفريق الذي يلعب له هذا اللاعب ولكن لحماسه ورغبته في أن ينخرط بسرعة مع المشروع الرياضي، أن يكون لاعبا عاشقا للتنافس وللتحديات". وانتهى وليد للقول: "بعض اللاعبين من ذوي الجنسيات المزدوجة وهم في سن 19 أو 20 سنة، يذهبون ضحية وسطهم العائلي أو وكلائهم وأحيانا يكونون عرضة لضغط رهيب من أنديتهم".