واكبت الجماهير المغربية مباراة المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الإيفواري الودية والتي جرت أمس الأربعاء بمجمع الأمير مولاي عبد الله  وانتهت لصالح الأولمبي الإيفواري ب2 - 3.
مباشرة بعد نهاية المباراة الودية، عجت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أجمعت على تألق بعض الأشبال، في مقدمتهم الجناح إسماعيل صيباري لاعب أيندوفن الهولندي وأمير ريشاردسون مهاجم نادي لوهافر الفرنسي، وبدرجة أقل أسامة العزوزي لاعب وسط ميدان نادي سان جيلواز البلجيكي وزكرياء الواحيدي مهاجم نادي مولونبيك البلجيكي، ثم عبد الله فرح مهاجم الدفاع الجديدي.

بينما تعرض لاعبون آخرون لانتقادات قوية في طليعتهم، مدافع نهضة بركان عادل تاحيف، الذي كان أكثر تعرضا لهجوم عنيف من الجماهير ويليه الحارس الوداد طه موريد وأقلهم مدافع المغرب الفاسي بلال الودغيري، الذي شكل ثنائيا مع زميله تاحيف في محور خط دفاع الأولمبي المغربي، كان فيه هذا المحور هشا أمام قوة مهاجمي كوت ديفوار.
وأكيد أن الطاقم التقني قد خرج بخلاصات مهمة من هذه الودية، وسيعمل على تصحيح الأخطاء التي سقط فيها اللاعبون، كما سيمنح الفرصة للاعبين آخرين للظهور في المباراة الثانية للأولمبيين.