فاز المنتخب المغربي الأولمبي،  مساء اليوم الجمعة، بهدفين لصفر أمام نظيره الطوغولي، بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط،في ثاني مواجهة ودية لكتيبة المدرب عصام الشرعي، التي خسرت مباراتها الأولى ضد كوت ديفوار في الدوري الودي الذي تخوضه بالعاصمة بثلاثة أهداف لإثنين، في إنتظار مواجهة أوزبكستان الإثنين المقبل.

وضغط الأولمبي المغربي منذ البداية على نظيره الطوغولي، بغية بلوغ مرمى الحارس أونو، لكن التسرع وقلة التركيز، ظل يلازم أداء العناصر الوطنية، التي إعتمد كثيرا على تسربات جناح بو الفرنسي بكراوي، الذي إستفاد كثيرا من تمريرات صيباري ريشارديسون،في الوقت الذي حرصت كتيبة عصام الشرعي على اللعب متقاربة، من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل.

العناصر الوطنية، ملأت خط الوسط منذ البداية ، حيث حاول ترغالين الربط بين دفاع الفريق الوسط وهجومه، لكنه عانى كثيرا من إندفاع الطوغوليين الذين ضغطوا بين الفينة والأخرى على دفاع الأولمبي المغربين لكن الحارس إلياس ماكو كان بالمرصاد لكل تحركات المنافس، الذي تراجع للوراء من أجل التركيز على المرتدات السريعة التي حد منها زملاء فيصل المزياني الذي كان متحركا في الجهة اليمنى من الخط الخلفي.

وفي الدقيقة 35، قاد صيباري مرتدا خاطفا حيث تلاعب بدفاع المنتخب الطوغولي، قبل أن يقدم تمريرة ملمترية لزميله الوحدي الذي لم ينهي الهجمة بشكل جيد امام الحارس الطوغولي أونو الذي أبعد الكرة من أمامه،في مباراة رفعت فيها العناصر الوطنية الإيقاع مع إقتراب نهاية الشوط الأول، بتحركات الوزاني في الوسط لكن دون جدوى، بعدما تكثل الخصم في الوراء لتحصين  خطه الخلفي،قبل أن تتواصل المباراة بحضور جيد للاعب صيباري الذي كان دينامو الفريق الوطني الأولمبي،الذي ظل يتحكم في المباراة بالطريقة التي أراد،بإعتماد اللاعبين المغاربة على تفوقهم التقتي، مقابل ذلك ركز لاعبو الطوغو  على الإندفاع البدني.

ومع إنطلاق الثاني، بادر الربان الشرعي لإقحام حزة إغمان  مكان الوزاني ثم الشادلي بدل الوحدي،لتواصل العناصر الوطنية  التحكم في وسط ميدان الملعب،مع تنويع طريقة اللعب بالإعتماد على الأجنحة،مقابل ذلظ ظل منتخب الطوغو متراجعا للوراء، ورغم ذلك غابت الحلول التهديفية على العناصر الوطنية ، ليتم إقحام حيمود وإخراج بكراوي الذي عانى من إجهاد بدني، ليتحرك لاعب الوداد ويناور في مناطق الطوغوليين الذين تراجعوا للوراء مع الإعتماد على المرتدات التي لم تعط أكلها، لتتواصل المواجهة بتسجيل الأولمبي لشهد الإنتصار في أخر الأنفاس عن طريق شادلي في الدقيقة 90 قبل أن يضيف مورير الهدف الثاني في الدقيقة 92،في الوقت الذي إنهار المنتخب الطوغولي أمام التفوق المغربي الواضح.