ما هو مؤكد وما هو في حكم اليقين، أن إسماعيل صبباري الذي يشغل مركزا هاما وحيويا داخل المنتخب الأولمبي ونادي إندهوفن الهولندي، هو من مكاسب الوديات الثلاث التي خاضها الأولمبيون، وقد حمل بشأنه عصام الشرعي تقريرا إيجابيا لوليد الركراكي.

ليس لأنه سجل أمام كوت ديفوار ولا لأنه عاد ليوقع ثنائية أمام أوزبكستان، بل لأن صيباري أظهر أنه فوق الجميع داخل المنتخب الأولمبي، وكونوا على يقين أنه سيكون حاضرا في تصفيات الكان المقبلة مع الأسود بمشيئة الله تعالى.

ADVERTISEMENTS

صيباري خامة مورفولوجية رائعة، جيد في التموقع، حاسم داخل المعترك، يربح النزالات الثنائية، فماذا نريد أكثر من هذا؟ أمام اشبيلية في اوروباليغ تألق وعادل رمزي الذي كان مرشحا لتدريب الأسود، أكثر من يعرفه وكان قد اقترحه على الناخب السابق .

صيباري سبق وأن لعب تحت قيادة وليد مباراة تجريبية أمام مدغقشر داخل مركب محمد السادس بسلا، كانت الأولى لوليد مع بوشواري والسيباوي، والركراكي يعلم جيدا أنه ربح غلادياتور من طينة أمرابط لخط الوسط فيه مزيج من الأحمدي وبعض من تجليات سفيان الرائعة.