اختار كيليان مبابي، أن يكشف للعلن، عدم موافقته على استغلال صورته من قبل ناديه باريس سان جيرمان. وهي رسالة مزعجة للأندية التي تسعى للتعاقد مع اللاعب، وفي مقدمتها ريال مدريد.
وهذه هي القراءة التي أدلى بها خبير التسويق الرياضي، فنسنت تشوديل، على خلفية البيان المثير للجدل الذي نشره مبابي يوم الخميس.
وقال تشوديل "لباريس سان جيرمان، كل الحق من وجهة نظر قانونية على اعتبار أن مبابي موظف في باريس، لكن الأمر افتقر للوضوح".
وأكدت مصادر قريبة وجود اجتماع بين مقربين من مبابي ومسئولي النادي، في محاولة لتقليل التوتر وتوضيح سوء التفاهم.
وينتهي عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان في 2025، وفي حالة عدم تجديده، يمكن أن يعود ريال مدريد للتفاوض حول الحصول على خدمات النجم الفرنسي.
وذكر تشوديل أن "فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، كان رائدا في استغلال حقوق صور لاعبيه، وهكذا بنى مشروعه مع نجوم أمثال فيجو وزيدان وبيكهام".
ونوه "لكن هل سيتعين على مبابي الخضوع للشروط نفسها التي خضع لها النجوم؟".
وانتقدت الصحافة الفرنسية، التي عادة ما تتغزل في مبابي قائد منتخبها الجديد، موقف النجم الشاب.
وتحدثت "ليكيب" عن مدى إمكانية تطبيق عقوبة على اللاعب بسبب سوء السلوك.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها مبابي بقلب الطاولة في مسائل تتعلق بحقوق الصورة، وساهمت تصريحاته في فبراير 2023 دفاعا عن زيدان، في إقالة رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت.
وبدأ معركة إعلامية في 2022، مع الاتحاد الفرنسي، الذي اضطر إلى التراجع وقبول أن اللاعبين يمكنهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيشاركون أم لا في الإجراءات الإعلانية لرعاة الاتحاد.