حكم على المهاجم الدولي الفرنسي وقائد موناكو الحالي وسام بن يدر بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 133 ألف و798,70 يورو بتهمة التهرّب الضريبي في إسبانيا حيث لعب مع إشبيلية في الفترة بين 2016 و2019، حسبما أعلنت محكمة في إشبيلية الثلاثاء.

وصدر الحكم باتفاق جميع الأطراف، ولن يُسجن الدولي الفرنسي إذا لم يرتكب جريمة خلال العامين المقبلين.

ويعتبر القضاء الإسباني أن اللاعب "لم يقدّم إقراره الضريبي في الوقت المناسب" في عام 2017، بعد عامه الأول في إسبانيا.

وأوضحت محكمة إشبيلية أن سلطات الضرائب الإسبانية أبلغت اللاعب في الرابع من كانون الثاني/يناير 2019، لكن بن يدر لم يستجب لهذا الطلب إلا بعد شهرين، في الخامس من آذار/مارس 2019، وهو التاريخ الذي دفع فيه 225 ألف و323,25 يورو للسلطات الضريبية الإسبانية.

لكن وفقًا للمحكمة الإقليمية في إشبيلية، فإن المهاجم "زوَّر عن قصد بيانه من خلال عدم تضمين الفائدة المحصَّلة" على ثلاثة حسابات مصرفية يملكها، بمعدل 1623,34 يورو.

كما أغفل لاعب نادي إشبيلية السابق إضافة الدخل الذي حصل عليه من خلال عقد الرعاية المختوم من قبل شركة باسمه بعلامة أديداس التجارية، وهو دخل بلغ 79429 يورو لعام 2017.

وقدّر القضاة الإسبان أن شركة "شكّلها اللاعب لغرض وحيد هو إخفاء هذا الدخل، وعدم الاضطرار إلى دفع ضرائب عليه".

وبناءً على ذلك، ووفقًا لهذه المحكمة "مع حذف الدخل من الإقرار الضريبي، كان يجب أن يكون المبلغ الذي يتعين دفعه لسلطات الضرائب الإسبانية هو 267 ألف و597,40 يورو"، أي أقل بمقدار 42 ألف و274 يورو من المبلغ الذي كان ينبغي للمهاجم دفعه.

وعلى الرغم من حقيقة أن بن يدر دفع 51 ألف و7,40 يورو في وقت لاحق، قررت المحكمة إدانته بسبب التأخر في السداد.