يحرص مدرب المنتخب المغربي عصام الشرعي، منذ أيام على متابعة مردود كافة اللاعبين المغاربة الأولمبيين الممارسين بأوروبا والمغرب، حيث لايترك أي فرصة من أجل رصد العناصر التي يمكن أن يعول عليها في كأس إفريقيا المقبلة، وهو الذي يتوصل بتقارير تقنية عن كل اللاعبين وعدد الدقائق التي يخوضونها داخل أنديتهم ومدى إنسجامهم داخلها، ومن أبرزهم الوحدي لاعب مولنبيك وريشاردسون لاعب لوهافر وزميله داخل ذات الفريق ترغالين، ناهيك عن عمر الهيلالي لاعب إسبانيول ،ناهيك عن أسامة العزوزي لاعب سان جيلواز البلجيكي ويانيس بكراوي لاعب بو الفرنسي.
الشرعي يروم من وراء متابعة لاعبيه المحليين والمغتربين بأوروبا الذين سبق وزارهم مؤخرا بالقارة العجوز، تكوين منتخب تنافسي قادر على التألق وإقناع الجماهير المغربية، التي وقفت على وجهين للفريق الوطني في التربص الأخير،وجه أقل من المتوسط في المبارتين الوديتين ضد السينغال والطوغو، ثم وجه قوي ضد منتخب أوزبكستان، في إنتظار أن يتحسن مردود الفريق الوطني الذي لن يكون له من خيار سوى التألق في "الكان" القادم بالمغرب، حيث سيكون زملاء حمزة إغامان مدعومين بالجماهير المغربية، التي ستعمل جاهدة من أجل مساندة الفريق الوطني لتحقيق حلم التواجد بأولمبياد باريس.