يعيش عصام الشرعي، مدرب الأولمبي المغربي صداعا في الفترة الحالية، قبل تحديد لائحة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة الذي سيشارك في كأس إفريقيا التي سيستضيفها المغرب في الفترة مابين 24 يونيو و8 يوليوز المقبل.
وفي ظل الكم الهائل من المحترفين المغاربة بأرووبا، وتواجد أكثر من لاعبين يشغلون نفس المركز، سيجد ربان الأولمبيين صعوبة من أجل إنتقاء اللائحة النهائية، لذلك يحرص في الفترة الحالية على التركيز كثيرا من أجل عدم ظلم أي عنصر في إختياراته، سواء من الذين يتألقون في بطولات القارة العجوز أو الذين ينشطون في البطولة، مثلما يحدث في الوقت الحالي مع ثلاثي فيصل المزياني لاعب جينك وعمر لهلالي لاعب إسبانيول ثم منعوت لاعب إتحاد توراكة الذين يتنافسون من اجل الحضور في مركز الظهير الأيمن.