يعقد الرجاء الرياضي، اليوم الجمعة 26 ماي الجاري جمعه العام بمقر أكاديميته، والذي سيخصص لانتخاب الرئيس الذي سيخلف الرئيس المستقيل عزيز البدراوي، الذي قرر التنحي عن منصبه بعد سنة من خلافته لأنيس محفوظ، بعدما تم تأجيل المناقشة والتصويت على التقريرين الأدبي والمالي الخاص بالموسمين الرياضيين (2021 ــ 2022)
و(2022 ــ 2023) إلى غاية أكتوبر 2023، وذلك بعد التعديل الذي إضطر المكتب المسير للفريق إدخاله على جدول الأعمال، بعد الملاحظات التي أبداها الرئيسان السابقان رشيد الأندلسي وأنيس محفوظ باعتبارهما معنيان بجزء من التقرير المالي لموسم (2021 ـ 2022).
وبعد هذا التعديل، أصبح جدول أعمال الجمع العام يتضمن النقاط التالية:
• التحقق من النصاب القانوني.
• تعيين فاحص ومراقب المحضر وكلمة الرئيس.
• الإطلاع على محضر الجمع العام السابق ومناقشة النقاط الواردة به.
• تعيين مراقب حسابات الجمعية الرياضية خلال الموسمين الأخيرين من بين اللائحة التي حددها المكتب المديري. 
• عرض منجزات الفريق ووضعيته المالية خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليوز 2022 و30 أبريل 2023.
• تحديد قيمة الإنخراط والمصادقة على لائحة المنخرطين للموسم الحالي.
• تقديم المكتب المديري استقالته، ومنح الفرصة لكل مرشح للرئاسة لتقديم عرض مدته 10 دقائق أمام المنخرطين، قبل فتح باب التصويت أمام برلمان الفريق لإنتخاب الرئيس الجديد، والذي سيقود الرجاء الرياضي خلال الفترة القادمة بعد أن ينال غالبية أصوات المنخرطين.
وسيتنافس على رئاسة النسور الخضر، كل من محمد بودريقة وسعيد حسبان اللذين سبق لهما شغل هذا المنصب خلال فترة سابقة، وذلك بعدما وضع كل منهما ملف ترشيحه خلال الفترة القانونية الذي حددتها إدارة الفريق لوضع الترشيحات، وباشرا حملتهما الإنتخابية من خلال التواصل مع منخرطي الفريق في محاولة لإقناعهم بالبرنامج الذي يراهنان عليه لإخراج الرجاء من الأزمة التي يتخبط فيها، وقد كانت لهما لقاءات تواصلية بشكل جماعي أو فردي للحصول على أصوات المنخرطين الذين تبقى لهم الكلمة لإختيار الرئيس القادم، كما ينص على ذلك القانون المنظم للجموع العامة.
وحسب بلاغ شديد اللهجة من جماهير المدرجات الجنوبية، فقد طالبت من خلاله مؤسسة المنخرط تحمل مسؤوليتها لإختيار الرئيس المناسب للفترة القادمة لتجاوز فشلها في تحقيق التغيير المنشود وغياب مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة، بعد الإخفاقات التي عرفتها المكاتب المسيرة التي تناوبت على تسيير الفريق الأخضر خلال الفترة السابقة.
ويراهن كل من بودريقة وحسبان على معرفتهما بكل خبايا الفريق وتجربتهما السابقة التي تحملا فيها الرئاسة، لدخول السباق نحو ترأس النسور الخضر من جديد وإخراجه من غرفة الإنعاش لاستعادة توازنه الذي افتقده خلال السنوات الماضية.
ويعتبر كل من بودريقة وحسبان أن ترشيحهما هو بمثابة خدمة الفريق، وأنهما رفقة فريق عملهما الذي إختاراه لهذه المهمة سيكون هدفهما هو البحث عن مداخيل مالية وإعادة هيكلة الفريق لإستعادة مكانته داخل الكرة المغربية.
وتجدر الإشارة أن الرئيس عزيز البدراوي، إضطر إلى الإنسحاب من رئاسة الرجاء الرياضي بعد موسم واحد من فترة ولايته، وذلك بعد الضغوطات التي تعرض لها من طرف الجماهير الرجاوية، بعد الإقصاء من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وفقدان حظوظه للمنافسة على درع البطولة الإحترافية أو المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية، وبعدما فقد ثقة الجماهير الرجاوية التي ساندته خلال ترشحه لخلافة الرئيس السابق أنيس محفوظ، والتي آمنت بالمشروع الذي تقدم به لكل مكونات الفريق خلال حملته الإنتخابية. 
 
• لائحة بودريقة:
محمد بودريقة ـ سعيد شرامي ـ مصطفى دحنان ـ خالد فكرني ـ عبد الله بيرواين ـ عبد الإله الإبراهيمي ـ إلهام داخوس ـ هشام الوزاني ـ أسامة البطاش ـ يوسف لطفي ـ عادل هالا ـ فهد بن مبارك ـ محمد محرق ـ عادل باقيلي.
 
• لائحة حسبان:
سعيد حسبان ـ أحمد طلال ـ عمر المسيوي ـ محمد الياكيمي ـ آسية باشرقي ـ محمد الغميري ـ أمين المسيوي ـ رضوان الرامي ـ محمد اجبابدي ـ يوسف التراب.