أطلق كل من سعيد حسبان ومحمد بودريقة تصريحات ووعودا وتمنيات عند دخولهما دائرة التنافس على منصب رئيس الرجاء. والذي سيحدد الجمع العام الإنتخابي ليومه الجمعة، من منهما سيعود مجددا لقيادة النسور الخضر.
وقال سعيد حسبان، أنه لن أبيع الوهم للرجاويين:
«يجب أن نكون صرحاء مع الجماهير، ونقول لهم الحقيقة فيما يتعلق بمؤسسة الرجاء، وإعطاء المعلومة الصحيحة حتى لا نبيع لهم الوهم، نحن نفكر في مصلحة الفريق ونحاول إنقاذه بإيجاد حل لهذه الأزمة التي ما زال يتخبط فيها لسنوات، عوض أن نفكر في الماضي ونبكي على الأطلال. فبعد رحيلي سنة 2018، لم أترك خزينة الفريق فارغة كما يتم الترويج له. وتركت مبلغ 32 مليون درهم بخزينة الفريق، والتي إعتمدتها اللجنة المؤقتة بتدبير شؤون الفريق خلال بداية عملها. فريق الرجاء إرث مادي وليس فريقا عاديا، فهو قاطرة كرة القدم الوطنية. ويحز في النفس ما وصل له هذا الفريق، حتى أصبح يتخبط في المشاكل بدل المنافسة على الألقاب وطنيا وقاريا كما عود الجماهير الرجاوية. وفيما يخص المسائل التقنية للفريق، فسيتكلف بها أصحاب الإختصاص، وذلك بالتعاقد مع مدير رياضي يتوفر على مؤهلات عالية وتجربة كبيرة».   
 من جانبه قال محمد بودريقة أن هدفه هو إعادة التوازن المالي للفريق:
«دخولي للمنافسة على منصب رئيس المكتب المديري للرجاء الرياضي، يبقى تحديا خاصا من أجل إخراج الفريق من الوضعية الحالية التي يعيشها، وتلبية الوعد الذي سبق أن قدمته لمجموعة من الإخوان الرجاويين. أتوفر على برنامج عمل وخطة للتغلب على المديونية الكبيرة التي يعاني منها الفريق، لإعادة الرجاء لمكانتها الطبيعية كقاطرة لكرة القدم الوطنية والإفريقية. 
أعرف الخصاص المالي الكبير الذي يعاني الفريق ويتخبط فيه والبالغ 10 ملايير سنتيم، وإن شاء الله إذا وضع المنخرطون ثقتهم في شخصي وفريق عملي، سنعمل على إعادة التوازن لمالية الفريق، وتسوية جميع ديون الفريق لتصحيح مساره المالي. بودريقة الحالي ليس هو بودريقة المرحلة السابقة، بعدما استفدت من دروس الحياة، وبلغت درجة أكبر من النضج.
خدمة الرجاء رفقة فريق عملي، هدفنا الأول للعودة للتصالح مع الألقاب وبناء فريق قوي وتنافسي قادر على إستعادة هيبته وطنيا وقاريا وعالميا».