يركز عصام الشرعي ، مدرب الأولمبي المغربي ومساعديه يوسف حجي وفهد الوركة،في الآونة الأخيرة على رفع درجة الإنسجام بين لاعبيهم،لإنتقاء الأسماء التي سيعتمدون عليها، والتي لن تخرج عن الركائز الأساسية التي شاركت في مباريات شهر مارس الماضي، ناهيك عن اللاعبين الذين إنضموا من صفوف أسود الأطلس للعب مع الأولمبيين، والذين يثق فيهم أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي كثيرا، لما يملكونه من تجربة في الملاعب الأوروبية، وقدرتهم على  مجاراة إيقاع مختلف خصوم المنتخب المغربي، الذي سيواجه مدارس مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء،بحثا عن اللمعان  في " الكان"، في الوقت الذي يدرك ربان الأولمبيين، إلى أنه من غير الممكن أن لايعود الفريق الوطني لساحة الأولمبياد بعدما غاب عنها منذ نسخة لندن 2012.