سبق ل" المنتخب" وأن واكبت قصة تفضيل اللاعب إسماعيل صيباري اللعب للمنتخب المغربي على حساب بلجيكا، وكيف أن هذا اللاعب الشاب الذي تألق مع الأولمبيين، ظل متشبنا برغبته في اللعب مع منتخب بلده الأصلي على حساب بلجيكا التي ظلت تتصل به من أجل أن يلعب مع الشياطين، بعدما ضغط عليه المدرب روبيرطو مارتينيز كثيرا كي يختار اللعب بثوب بلجيكا. صيباري يستحق منا كل الإحترام فاللاعب لم يساوم يوما بشأن لعبه للمنتخب المغربي، وحتى وانه ظل بعيدا من المنتخب الأول، ظل ينتظر فرصته مع الاولمبيين، وهو مثال حي لأبناء الجالية الغيورين على وطنهم رغم أنهم لم يولدوا فيه،فهنئا لنا بإسماعيل ونتمنى أن يواصل اللمعان مع الأولمبي في إنتظار دخوله لعرين أسود الأطلس.