تعرفون طبعا الان جيريس الفروسي والنجم الدولي الاسبق لمنتخب الديكة بقصر قامته في ازمنة القرن الماضي ، وتعرفون من هو الظلمي أيضا بقصر قامته . كل هذا يحيلنا اليوم عن بنجامان بوشواري الفتى الصاعد من سانت اتيان الفرنسي بهدوء في سلم الكبار ، وأكيد أنكم شاهدتم كيف قوم الوسط الهجومي وقاتل بضراوة واستمات في فصل نهائي أمس مباشرة بعد تعويضه للبديل امير ريشاردسون ، لكون الوسط كان به عوز ونقص كبير في الانسجام التام . لكن بدخول بوشواري انتعش فضاؤه كليا ، وسابق المساحات ، وقطع اوصال اللعب المصري ، وبنى كثيرا من العمليات ، وهو من اصطاد ضربة خطإ الهدف ، وهو من كان له في الفضل في تنظيم الوسط الرابط ويكون بالتالي اقوى ثاني لاعب في المباراة بعد الزلزولي المشبع بالضربات المصرية وقاتل من حيث لا يدري أحد . وبالتالي نكون جميعا قد أيقننا أننا نملك جوهرة في الوسط مفروض أن يؤهل تدريجيا نحو الكبار .