لولا حضور الفار وعدم التساهل مع خشونة لاعبي مصر من طرف الحكم الذي أدار المباراة النهائية بين الأولمبي المغربي ونظيره المصري، لما تمكن عبد الصمد الزلزولي الخروج سالما من المباراة النهائية، وهو الأمر الذي كانت تشخاه إدارة برشلونة بقبول إبن بني ملال المشاركة مع منتخب بلده في كأس إفريقيا. وكأن مدرب منتخب مصر، كان قد أعطى أوامره للتدخل على الزلزولي بخشونة من أجل ردعه، وأكيد أن الكدمات التي خرج بها اللاعب بعد المباراة، أظهرت حجم المعاناة التي واجهها في المباراة التي تعرض فيها لمضايقات كثيرة من الدفاع المصري، الذي أدرك لاعبوه بأن طرد زميلهم لن يلعب لصالحهم لذلك تداركوا الموقف بالتخفيف من تدخلاتهم الخشنة في حق عبد الصمد.