لم يكن في مستواه الجيد خاصة في الشوط الأول وعانى كثيرا بدليل أنه هو من أضاع الكرة من الهدف الذي سجله المنتخب المصري، وربما ما زال يعاني من آثار الإصابة التي تعرض لها في المباراة السابقة، لذلك لم يكن في كامل الفورمة، ولو أنه تحرك نوعا ما في الشوط الثاني وحاول قيادة بعض المحاولات علما أنه كان يتداخل في مهمته مع خنوس، وقام بمجهود لاستعادة مستواه الذي كان على العموم متوسط في النهائي.