رغم الإنتقادات التي طالت المدرب عصام الشرعي، من طرف الجماهير المغربية، ومطالبة الكثير من المغاربة بضرورة الإنفصال عنه، إلا أن مصيره مرتبط بالقرار الذي سيتخذه في حق فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة.

لقجع أكيد لن ترضيه إقالة إبن العيون الشرقية، لأن الأخير قام بمهمته على أكمل وجه، ومن غير المقبول عدم مواصلة منحه فرصة الإستمرار على رأس الأولمبيين، والذهاب مع التيار من خلال الإنفصال معه.

الشرعي الذي لم يكن يعرفه الجمهور المغربي تمكن من تأهيل الفريق الوطني للأولمبياد، والرجل لايملك أي حماية إعلامية ومساندة جماهيرية، لذلك يجب مساندة إبن وطننا وحثه على تجاوز الأخطاء بدل مواصلة إنتقاده وهو الذي حقق نتائج إيجابية مع زملاء إسماعيل صيباري.