باتت فرنسا شبحا أسود، كلما خيم على سماء كرة القدم المغربية، كلما أنبأنا ذلك بقدوم نتيجة رياضية لا ترضينا.
ولم تكن كرة القدم المغربية في اختباراتها المونديالية السابقة قد التقت بنظيرتها الفرنسية، قبل أن تصطدم بها مرتين في ظرف سنة واحد وفي مونديالين مختلفين.
كانت البداية خلال كأس العالم قطر 2022، عندما وجد فريقينا الوطني للرجال نفسه وهو يصطدم بالمنتخب الفرنسي في الدور نصف النهائي، الدور الذي يؤهل للنهائي الكبير.
وتكالبت على الفريق الوطني ظروف كثيرة من غيابات وإرهاق بدني، ليخسر المباراة أمام الديكة بهدفين للاشيء وينهي موندياله التاريخي رابعا.

وعادت فرنسا لتعترض طريق كرة القدم المغربية في مونديال السيدات، والدور ثمن النهائي يحمل مواجهة بين المنتخبين النسويين المغربي والفرنسي، وهنا أيضا عاد الفوز والتأهل للدور الموالي للمنتخب الفرنسي.