سيعود المنتخب المغربي الأولمبي، للظهور أمام الجماهير المغربية شهر شتنبر المقبل، بعد الإنجاز الذي حققه في الآونة الأخيرة بالتأهل لأولمبياد باريس 2024، والتتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أقيمت بالمغرب، لذلك سيحرص ربان الفريق الوطني عصام الشرعي خلال التربص المقبل على الوقوف على مؤهلات عناصره لتجهيز الجيل الذي بإمكانه أن يعول عليه فيالمرحلة المقبلة.

مبارتان وديتان
حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومي 7 و11 شتنبر من أجل إجراء مباراتين وديتين لزملاء إسماعيل صيباري بحسب ما أكده مدرب المنتخب الأولمبي عصام الشرعي ل«المنتخب»، في إنتظار أن يتم إختيار المنافسين المقبلين على الكتيبة الأولمبية، إذ تواصل الجامعة التفاوض مع بعض المنتخبات من أجل جلبها للمغرب لخوض مباراتين وإستغلال تاريخ الفيفا المقبل  لقياس درجة جاهزية لاعبي الفريق الوطني.

الشرعي يفضل هؤلاء
يفضل عصام الشرعي ربان الفريق الوطني مواجهة خصوم من خارج القارة الإفريقية، وهو المقبل على خوض الألعاب الأولمبية مستقبلا، بعدما واجه الفريق الوطني في «الكان» الأخير مدارس إفريقية مختلفة.
ويريد الشرعي أن يكون حجم الإستفادة في المبارتين المقبلتين كبيرا، من خلال الوقوف على مؤهلات عدة لاعبين أمام منافسين أقوياء بإمكانهم وضع العناصر الوطنية في الإختبار وتحت الضغط، في الوقت الذي يواصل أعضاء الطاقم التقني مراقبة عدة لاعبين لتحديد العناصر التي يمكن دعوتها للمعسكر المقبل.

في إنتظار الركراكي
سينتظر عصام الشرعي، الإختيارات التي سيقوم بها الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل تحديد لائحته التي ستدخل معسكرا تدريبيا الشهر المقبل.
وسيحرص ربان المنتخب المغربي الأولمبي، على منح مدرب «أسود الأطلس» كامل الأولوية من أجل إنتقاء العناصر الأولمبية التي يريدها، وبعد ذلك سيقوم بتحديد الأسماء التي سيشتغل معها في التربص المقبل، خاصة بعدما دأب الشرعي على فتح قنوات التواصل مع زميله وليد لما فيه مصلحة للمنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب المغربي الأول.