شهدت لائحة الفريق الوطني الأولمبي، إستدعاء بعض الوجوه الجديدة، وعودة بعض المصابين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة مع كتيبة عصام الشرعي في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة مؤخرا، في الوقت الذي تم إستدعاء غالبية اللاعبين من أوروبا على حساب لاعبي البطولة.

الشرعي تخلى عن هؤلاء للأسود

رغم أهمية المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي الأولمبي، ضد البرازيل في 7 و11 شتنبر الجاري بفاس، إلا أن ربان الفريق الوطني لأقل من 23 سنة عصام الشرعي،فضل أن يتخلى عن بعض العناصر الأولمبية لفائدة وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بثنائي خط الوسط أمير ريشاردسون وبنايمن بوشواري،بالإضافة إلى إسماعيل صيباري وإبراهيم صلاح ، دون الحديث عن عبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس الثنائي الذي خاض كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة مع الأولمبيين قبل أن يعود لعرين أسود الأطلس.

هيمنة محترفي أوروبا

إستمرت هيمنة  اللاعبين المغاربة المحترفين بأوروبا، على التواجد في لائحة المنتخب المغربي، فمن أصل 28 لاعبا التي وجه لها عصام الشرعي دعوة الحضور للفريق الوطني الأولمبي، تتواجد 4 عناصر فقط تمارس في المغرب، ويتعلق الأمر بحمزة إكمان لاعب الجيش، وحيمود لاعب الوداد ثم النقاش من تواركة والحارس غانيمي من الفتح.

ويقتنع أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأولمبي كثيرا، بأبناء الجالية المغربية في أوروبا، لذلك يحرصون على ضمهم لتعزيز صفوف الفريق الوطني الذي تنقص فيه كوطة اللاعب المحليمن معسكر تدريبي لآخر.

 

عودة المصابين كيشطا ومحمدي

 عاد عصام الشرعي، للإستعانة بالثنائي ياسين كيشطا  لاعب لوهافر،ومعه وليد محمدي لاعب غروثر فورت الألماني، بعدما عانى الثنائي الأخير من إصابة حرمتهما من خوض كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي توج بها المغرب فوق أرضه.

وستكون الفرصة مواتية في التربص المقبل، للاعبين كيشطا ومحمدي من أجل إظهار كامل مؤهلاتهما مع العناصر الجديدة التي تمت دعوتها والتي ستتنافس فيما بينهما من أجل المنافسة على مكانتها مع الجيل الذي سيحضر الأولمبياد.