هذا الولد  ياسين كيشطا برغم قصر قامته كالتي كانت لدى الان جيريس الفرنسي في زمن منتخب فرنسا في الثمانينيات ، او التي اليوم في عهد مودريتش الفنان الذي لا يضاهى بمهاراته وابداعته الملكية، يدخل عالم الكبار بلا استئذان ويضع له اسما في اوراق اعتماد الاولمبي المغربي وجسارة القرب من الكبار ، وما فعله في الوسط امام خبرة ومهارة البرازليين ، بدا برازيليا حتى النخاع في الابداع والتناسق والتدبير العاقل للكرات البنائية وسحر ايجاد الحلول بسرعة في وسط تراكمات الارجل . وما فعله ياسين في هذه الودية ، لازمة اساسية لتأكيد أن الجواهر الحاضرة بفرنسا او اسبانيا او غيرها من البطولات الاوروبية تزن ذهبا في الارجل والعقول ، وياسين رغم ظلم الاصابة التي ابعدته عن كأس افريقيا 2023 والتأهل الى اولمبياد 2024 ، يؤكد أن غيابه كان وازنا لكونه أشعل مجددا ولادة مغربي أصيل يقول لجمال لامين ، نحن مغاربة متأصلين في تلبية الواجب، ولا نقبل الضغوط والاملاءات والمخاوف . تأكدوا مستقبل من أن هذا الفتى سيكون له شأن كبير مع الاسود في مرحلته الزاهية اليوم وغدا .