يحرص أمين الوازني ومعه يانيس بكراوي، مهاجما الأولمبي المغربي على بذل مجهودات كبيرة من أجل التألق رفقة الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، لكن ماأظهرته مباراة البرازيل الأخيرة تؤكد بأن اللاعبين الممارسين  على التوالي في صفوف  غانغون وتولوز مطالبين أكثر بالبحث عن النجاعة الهجومية وتحين أنصاف الفرص من أجل هز الشباك.

قطعا لانلوم الوزاني وبكراوي في شيء وهما يبحثان عن التألق وخلق محاولات للتهديف، لكن المركز الذي يشغلانه في الهجوم يجعلهما تحت الأنظار أكثر من باقي اللاعبين، لذلك يجب على أمين ويانيس توظيف كامل خبرتهما من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف إن أرادا التواجد معا مستقبلا رفقة الفريق الوطني في أولمبياد باريس 2024.