في مقر إقامتهم بعد وصولهم لمطار ليل شمال فرنسا و في الحصة التدريبية الأولى لا وجود لمظاهر السرور على محيا اللاعبين وحتى تلك القفشات الإعتيادية المألوفة بينهم في هكذا معسكرات تلاشت.
الخاطر مفزوع و مجزوع و مهزوز و ذلك بسبب ما خلفوه وراء ظهرهم في أكادير و في بلادنا كاملة جراء مخلفات الزلزال العنيف الذي كانت له هزات ارتدادية على النفوس .
لذلك قد نرقب لاعبي الفريق الوطني بغير الملامح المألوفة أمام بوركينافاسو والسبب الذي يبطل العجب معروف.