تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من تحقيق فوز مهم على حساب منتخب الأرجنتين وذلك بحصة سبعة أهداف للاشيء، حيث قدم الفريق الوطني مستوى كبير بقيادة الناخب الوطني والخبير هشام الدكيك، أداءا ونتيجة.

إنطلقت المباراة بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني بضغط كبير من الفريقين للوصول مبكرا إلى الشباك وإتضح من خلال الدقائق الأولى أن هناك صرامة تكتيكية من المدربين لإحكام المناطق وعدم السقوط في فخ الأخطاء الفردية.

الدقيقة الثانية ستحمل الخطورة للفريق الوطني عن طريق المبدع أنس العيان الذي توغل وسدد بقوة لكن الحارس الأرجنتيني تدخل بنجاح وعاد زميله عثمان بومزو ليسدد بقوة في الدقيقة الثالثة لكن تدخل مرة أخرى الحارس بجاح.

وأمام خطأ في إبعاد الكرة في الدقيقة الرابعة كاد منتخب الأرجنتيني عن طريق مينزيغيز أن يسجل لولا أن تسديدته مرت بعيدا عن المرمى.

أخطر فرصة للفريق الوطني جاءت في الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب أنس العيان الذي سدد بقوة لكن كرته إرتطمت بالقائم الأفقي لتأتي فرصة العميد مسرار في الدقيقة السادسة عندما سدد بقوة وذهبت كرته قريبة من المرمى.

إنتظرنا حتى الدقيقة 12 ليأتي الهدف الأول للفريق الوطني عن طريق اللاعب عثمان بومزو الذي تلق كرة فوق طبق من ذهب الذي تلاعب بالدفاع والحارس ليسجل الهدف الأول.

وجاءت الدقيقة 13 الفريق الوطني سيضيف الهدف الثاني عن طريق اللاعب أمزال وسيضيف نفس اللاعب أمزال الهدف الثالث في الثاوني الأخيرة من عمر الشوط الأول الذي إنتهى بتفوق العناصر الوطنية بثلاثة أهداف للاشيء.

خلال الشوط الثاني تغير أداء المباراة ولاحظنا أن الإيقاع إنخفظ شيئا ما ربما أن المهمة إنتهت بالنسبة للفريق الوطني مع تسجيل

وجاءت الدقيقة التاسعة لتأتي بالجديد للفريق الوطني حيث سيتمكن العميد مسرار من إضافة الهدف الرابع للفريق الوطني وهو الهدف الذي عقد من مأمورية منتخب الأرجنتين الذي أصبح يلعب باللاعب الطائر أي حتى الحارس أصبح لاعبا وليأتي الهدف الخامس في الدقيقة 14 بطريقة ولا أروع.

الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الثاني سيتحصل الفريق الوطني على ضربة سبعة أمتار تكلف بتنفيذها اللاعب الشعراوي الذي أضاف الهدف السادس وبعد ذلك سيضيف الحارس عبد الكريم الهدف السابع لتنتهي المباراة بفوز الفريق الوطني بهذه الحصة الكبيرة.