أثار الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، على حساب المنتخب الأرجنتيني بسباعية نظيفة، ردود فعل قوية.

وأجمع المحللون وخبراء الفوتسال، أن المثير في الفوز الذي حققه أسود الأطلس على منتخب الأرجنتين، بطل العالم سنة 2016، وبطل كوبا أمريكا في ثلاث مناسبات، ووصيف البطل في النسخة الأخيرة لكأس العالم للفوتسال، ليس هو الفوز في حد ذاته، وإنما هي الحصة العريضة التي اقترنت بأداء مبهر، وهو ما يؤكد أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، غدا قوة كبيرة في المشهد العالمي، وأنه ماض ليكون من أكبر المنافسين على اللقب العالمي.

ومر المنتخب الأرجنتيني الذي يحتل حاليا المركز الخامس في التصنيف العالمي، بلحظات عصيبة لم يكن أبدا يتوقعها، إذ أفرغ أسود الأطلس لاعبي منتخب التانغو من قوتهم التكتيكية، وجردوهم من كل العوامل التي تساعدهم على فرض ذاتهم، وهو ما أصابهم خلال مباراة الأمس بما يشبه السعار، حتى أنهم جنحوا على فترات للخشونة المفرطة، لإيقاف عناصرنا الوطنية، التي قدمت مجددا عرضا كرويا مبهرا.

ومن المنتظر أن يمنح هذا الفوز الكبير لأسود القاعة على منتخب بقيمة الأرجنتين، مزيدا من الثقة لأشبال هشام الدكيك، وأن يمنحهم أيضا نقاطا كثيرة تتقدم بهم في التصنيف العالمي.
وينتظر أن تكون الودية الثانية التي ستجمع المنتخبين غدا السبت، قوية ومثيرة، حيث سيدخلها الأرجنتينيون للثأر بقوة من خسارة لم يشهدوا مثلها على مستوى الحصة منذ زمن طويل، فيما سيحاول أسود الأطلس التأكيد على أن السباعية التي أنهوا بها الودية الأولى لم تكن بمحض الصدفة.