تمكن الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة من تحقيق الفوز على منتخب الدانمارك بحصة ثمانية   أهداف لهدف في مباراة قدم فيها الفريق الوطني أداءا ممتعا للغاية تجاوب معه الجمهور الذي تابع المباراة والتي نجح فيها مرة أخرى الناخب الوطني هشام الدكيك من قيادة المنتخب الوطني بأداء باهر وممتع.

مع بداية المباراة بادر الفريق الوطني إلى الهجوم بحثا عن هدف السبق من خلال التمريرات والهجومات التي قام بها لإرباك الخصم منتخب الدانمارك بقيادة العميد مسرار والبقالي، في الوقت الذي كان فيه منتخب الدانمارك يعتمد على خطة الضغط على حامل الكرة.

ظل المنتخب الوطني يناور من كل الجهات وظل منتخب الدانمارك صامدا مع حارسه إندرسون، الذي تصدى للعديد من المحاولات المغربية من أبرزها محاولات الرايس فني وبومزو.

وبالرغم من صمود منتخب الدانمارك طويلا أي خلال 8 دقائق، فإنه كان واضحا بأن الفريق الوطني كان هو الأقرب للتسجيل وسيتحصل الفريق الوطني على ضربة جزاء في الدقيقة 8 تكلف بتنفيذها العميد مسرار الذي إفتتح حصة التسجيل.

وسيأتي الهدف الثاني سريعا أي في الدقيقة العاشرة عن طريق عثمان بومزو الذي سدد بقوة بعد تلقيه كرة فوق طبق من ذهب عن طريق زاوية.

وظهر جليا بأن الفريق الوطني سيضيف أهدافا أخرى وفعلا جاء الثالث في الدقيقة 13 عن طريق عثمان بومزو الذي سجل بطريقة رائعة.

ومباشرة بعد ذلك سيضيف اللاعب الشعراوي الهدف الرابع في الدقيقة 14 لتنتهي الجولة الأولى لصالح الفريق الوطني بأربعة أهداف للاشيء.

مع بداية الشوط الثاني سيتمكن الفريق الدانماركي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب ويليام في الدقيقة الثانية.

وعاد الفريق الوطني ليضغط على منتخب الدانمارك من خلال بناءات هجومية كان بالإمكان أن تتحول لأهداف لولا أن دفاع وحارس الدانمارك كانوا في المكان المناسب.

وسيتمكن الفريق الوطني من تسجيل الهدف الخامس عن طريق اللاعب عثمان بومزو بعد بناء هجومي منسق وممتع أيضا.

وفي ظل هيمنة الفريق الوطني على الكرة سيتمكن المسرار من تسجيل الهدف السادس في الدقيقة 12.

وسيعود مسرار مرة أخرى لتسجيل هدف ولاأروع في شباك منتخب الدانمارك في الدقيقة 12.

وإنتظرنا أن يضيف الفريق الوطني أهدافا أخرى ليأتي الهدف الثامن عن طريق عثمان بومزو في الدقيقة 15 وهو الهدف الذي تفاعل معه الجمهور مرة أخرى لتنتهي المباراة بفوز الفريق الوطني بثمانية أهداف لهدف.