لا زالت الامور غامضة ومعقدة بنادي مارسيليا بعد ان وضع الفريق في حرج النتائج السلبية لدرجة حركت الانصار بهيجان غير مسبوق على المدرب وادارة النادي ، ففي بيان صحفي رسمي نشر على موقع نادي مارسيليا ، اتخذ الاخير موقفه بعد اجتماع متوتر مع مجموعات المشجعين ، حيث انتشرت الشائعات المجنونة عن استقالة مزدوجة للمدرب مارسيلينو والرئيس لونغوريا. ومنذ ذلك الحين، أصبح النادي هادئًا، ولا يوجد شيء مؤكد حتى الان. وكان البيان الصحفي للفريق قد اشر على مجموعة من النقط أبرزها ان جميع مكونات مجلس الادارة يعتبرون أن النقد جزء لا يتجزأ من دور وشرف تمثيل النادي داخل وخارج الملعب الميدان ، مثلما لا يمكن قبول التهديدات الشخصية. ولا يمكن لأعضائها أن يتسامحوا مع الهجمات الفردية اوأي شكل من أشكال التشهير العام الذي لا أساس له من الصحة. العلاقة القائمة على الترهيب لا يمكن أن تضمن الحد الأدنى من الشروط المقبولة حتى يتمكن المجلس التنفيذي للنادي من الاستمرار في الاستثمار . وعلى هذا الاساس ، قرر بعض القادة، بما في ذلك الرئيس بابلو لونغوريا، التنحي عن مناصبهم لاتخاذ خطوة إلى الوراء والتفكير في المستقبل. وقد تم اتخاذ هذا القرار لتجنب اتخاذ قرارات متسرعة في جو من التوتر. ومع ذلك، فإن وضع المدرب مارسيلينو لا يزال غامضًا للغاية، ولم يتم ذكره في البيان الصحفي الرسمي للنادي. وبحسب معلومات من إذاعة " اير ايم سي " ، يبدو أن الاتجاه يميل لرحيل مارسيلينو، رغم أنه لا يوجد شيء رسمي حتى الآن. ومن المستبعد ان لا يكون المدرب حاضرا في مباراة اجاكس . لذلك يتسم الوضع في مارسيليا بعدم اليقين والغموض، مع وجود توترات بين المديرين الفنيين والمشجعين والمدرب. يبدو مستقبل النادي غامضا للغاية في الوقت الحالي.