أوضح بابلو لونغوريا رئيس أولمبيك مرسيليا أن رحيل المدرب مارسيلينو لا يرتبط بالواقع الرياضي بل اشياء اخرى قائلا : "مارسيلينو هو صديقي، لكنه مدرب كرة قدم. خذ على سبيل المثال آخر تجاربه، في فياريال الاسباني ، قاد الفريق إلى منتصف دوري الدرجة الثانية، وصعد به على الفور وتأهل لكأس أوروبا في كل المواسم، لدرجة أنه لعب نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد ليفربول (في 2016). وحصل على المركز الثاني عشر في فالنسيا. خلال موسمه الأول، احتل المركز الرابع بنتائج جيدة جدًا، ثم المركز الرابع أيضًا في الموسم الثاني بفوزه بكأس الملك. كما لعب في نصف نهائي الدوري الأوروبي هناك. ثم تأهل بلباو لنهائي الكأس وفاز بكأس السوبر. القول أنني انتدبت  مدربًا لأنه صديقي هو عدم احترام لي. أنا لست هنا لجلب الأصدقاء ولكن لوضع الأشخاص الأكثر كفاءة في مناصبهم. وغادر الفريق مثلما سنغادره ايضا ، انه لا يقبل العمل في سياق التهديدات . هذا المستوى من ارتفاع الضغط غير مقبول. وهذا ليس طبيعيا في الدورة الخامسة من البطولة ان يتكرر هذا الامر . هذه ليست مسألة رياضية، ولا مسألة كرة قدم. نحن نتحدث عن أشياء أخرى أقوى بكثير."