بعودة المحارب سفيان أمرابط المؤكدة وهو الذي تخلف اضطراريا عن مباراة بوركينافاسو، سيكون لزاما على وليد التفكير في حل للاعب مزراوي الذي تولى تعويض غياب أمرابط أمام منتخب الخيول على مستوى الإرتكاز وربح الرهان والثناء معه رغم صعوبة المهمة.
مزراوي مبدئيا بعودة أمرابط للمسح في منطقة الوسط، سيكون عليه العودة للرواق الأيسر، حيث حضر في المونديال وفي الوديات السابقة، إلا أن تألق عطية الله والذي يظهر أكثر مرونة وانسيابية ودعما لجبهة الهجوم بالإمداد المتواصل بالقطريات، قد يدفع وليد لابتكار آخر على طريقة طوماس توخيل، وقد يفكر في تغليف خط الوسط بمزراوي وأمرابط على طريقة كاسيميرو داخل مانشستر والتي عالجت كوارث الدفاع داخل الشياطين الحمر وقادتهم ل 3 كلين شيت تواليا منذ قدوم اللاعب المغربي، فالركراكي لا يجد ما يخفيه من فرط إعجابه بتنوع مزايا ومرونة مزراوي في اللعب في أكثر من جبهة ليفكر في هذا الأمر.