لا شيء يحدث صدفة، والنجاحات لا بد لها من مقدمات. لذلك وفي سرية تامة تواجد فوزي لقجع أول أمس الثلاثاء في العاصمة السويسرية زيوريخ، وفيها التقى بجياني انفانتينو أي الليلة التي سبقت كشف وإعلان الفيفا عن القرار التاريخي، كون المغرب مرشح وحيد رفقة البرتغال وإسبانيا لاحتضان المونديال، فماذا الذي حدث يا ترى؟ بطبيعة الحال كان سفرا مدروسا، وقد أتى بالثمار٫ ومهد لانسحاب الملف الأمريكي الجنوبي الثلاثي المشترك، بعرض حظوظ الملف المغربي أمام منافسيه والذين خلصوا إلى قبول الأمر الواقع والإقرار بالهزيمة حتى قبل أن ينطلق السباق. لذلك حضر التوافق والمناصفة ورضوا بالحل التكريمي "احتضان كل واحد منهم لمباراة" على أراضيهم قبل اللحاق بنا هنا. ترقبوا تفاصيل كل هذه الكواليس كاملة بمشيئة الله تعالى في صحيفة "المنتخب" انها الكواليس التي يجيد فنونها المغرب وبامتياز.