قال عصام الشرعي مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، أن ودية اليوم أمام العراق، هي محك من طبيعة مختلفة، بحكم أن المنافس منتخب قوي ويحظى بشعبية كبيرة في القارة الأسيوية.
وأضاف الضرعي: "كل المباريات تبقى هامة لنا، لقد دخلنا في مرحلة مهمة، حيث نستغل دائما تواريخ الفيفا للرفع من درجة التنافسية، قضينا فترة مهمة بحضور مجموعة من اللاعبين الذين نعرفهم جيدا، حيث لحمة الإنسجام تتقوى أكثر فأكثر، كما نقوم باستدعاء بين الفينة والأخرى لاعبين جدد. 
طبعا كل المباريات تدخل في إطار الإستعداد لأولمبياد باريس، وهدفنا هو إعداد جيل من اللاعبين القادرين على الدفاع على قميص المنتخب المغربي". 
وواصل الشرعي: "نريد أيضا الإستفادة كما أكدت قدر الإمكان من كل مباراة ودية على جميع المستويات، سواء من حيث  الإحتكاك والإنسجام وكذا الأساليب التكتيكية التي نتسلح بها، خاصة أننا نواجه مدارس كروية مختلفة، لذلك تدخل مباراتا العراق ودومينكان في هذا الإطار باعتبارهما محكات مهمة سنواصل من خلالهما عملنا تحضيرا للإستحقاقات الهامة"..