مني المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، مساء أمس، بخسارة ضد منتخب العراق بهدف لصفر، على أرضية ملعب الأب جيكو في مدينة الدارالبيضاء، في إنتظار أن يعود المنتخب المغربي الأولمبي لمواجهة منتخب الدومنيكان وديا أيضا على ذات الملعب الإثنين المقبل.

ومن شأن الخسارة الأخيرة التي تلقاها زملاء الحارس بلعروش، أن تعيد تريتب أوراقهم، رغم أنها تبقى عادية في كرة القدم، لكنها جد مهمة، كي لاتنام العناصر الوطنية في العسل، خاصة بعد الفوز الذي سبق وحققته على المنتخب البرازيلي بمركب فاس.

الأولمبي المغربي، سيكون مطالبا بإظهار الكثير من الشراسة ضد الدومنيكان في المباراة المقبلة، والعناصر التي سيجدد فيها المدرب عصام الشرعي، ملزمة بتأكيد أحقيتها في حمل القميص الوطني.

صحيح أن ركائز الفريق الوطني إنضمت لأسود الأطلس، وستعود لصفوف الأولمبيين وقت الحاجة، لكن التألق في المباراة المقبلة، وتجاوز الأخطاء الأخيرة التي إرتكبت ضد العراق سيكون أمرا حاسما من أجل رفع درجة التنافسية في صفوف كتيبة الشرعي.