تختلف وضعية لاعبي المنتخب المغربي الحاليين من واحد لآخر، لكن بعض اللاعبين الأولمبيين الذين تم إلحاقهم بصفوف أسود الأطلس لهم قاسم مشترك، يتجلى بالأساس في رغبتهم في إقناع الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار، بعدما أوقعت القرعة التي أجريت أمس المنتخب الوطني في مجموعة تضم منتخبات الكونغو الديموقراطية وزامبيا وطانزانيا.
ويظهر جليا بأن أسامة العزوزي، وإسماعيل صيباري، وأمير ريشاردسون ثم إبراهيم صلاح، الذين تم دعوتهم لمواجهة كوت ديفوار يوم غد بأبيدجان، في اللقاء الذي سيدور على أرضية ملعب فليكس هوفيت بوانيي، سيبحثون جاهدين لإستغلال الفرصة الحالية، لتقديم أفضل مايملكون من مؤهلات تقنية وبدنية خاصة وأن المباراة ستجرى بأرض " الكان"، ولن يكون أفضل من الوقت الحالي كي يتألقون ويضغطون على مروض أسود الأطلس كي يظهروا له مدى أحقيتهم في الإستمرار مع المنتخب المغربي الأول في الفترة المقبلة، خاصة في ظل المنافسة التي إشتعلت بين عدة لاعبين أولمبيين من أجل التواجد بعرين الأسود بشكل دائم وليس مؤقت.