شهدت نهاية الأسبوع الذي مضى، تألق بعض الأسود في مباريات أنديتهم بالبطولات الأوروبية.
وفي غياب تألق أسود ألفنا تألقهم، برزت أسود أخرى، في محاولة منها لجلب الإنتباه إليها، كالأولمبي نائل العيناوي، وصهيب دريوش، ثم طارق تيسودالي.
كما تألق آخرون بتمريرات حاسمة "أسيست"، في مقدمتهم المتألق الأنيق نصير مزراوي.

ويمكن اعتبار طارق تيسودالي مهاجم نادي لاغنطواز البلجيكي، أبرز الأسود في نهاية الأسبوع الذي ودعناه، حيث تمكن الدولي المغربي من تسجيل هدفين (د33 ود40) من الثلاثية التي فاز بها فريقه في مباراة الدورة 12 من البطوله البلجيكية، بمرمى سطاندار دولييج.

وفي مباراة مثيرة برسم كلاسيكو الدورة العاشرة من بطولة الإيرديفيزي الهولندية، بين أيندوفن بنجمه الدولي اسماعيل صيباري، ونادي أياكس، برز اسماعيل بشكل لافت عندما أقحم في الدقيقة 46، ليشعل المدرجات بهدف من الأهداف الخمسة التي فاز بها فريقه أيندوفن، وقد حصل على تنقيط جيد 7.6، كما تلقى إنذارا بعد ارتكابه لخطإ على لاعب أياكس.

وعن ذات البطولة، برز إسم الدولي المغربي الأولمبي صهيب دريوش (21 عاما) داخل تشكيلة إكسيلسيور الرسمية أمام الفريق المضيف فوليندام، حين وقع هدف السبق لناديه، الذي خسر المواجهة ب (1 – 3) برسم الدورة العاشرة من منافسات البطولة الهولندية "الإرديفيزي"، وافتتح باب التسجيل في المبارا في الدقيقة 33، قبل أن يقلب فولندام الطاولة على إكسيلسيور خلال الشوط الثاني ويسجل ثلاثية قوية، سجل منها المدافع المغربي بنعيسى بنعمر هدف التعادل في الدقيقة 53.

وبألمانيا، تركز الإهتمام بالدولي المغربي الأنيق، نصير مزراوي، في المباراة التي إنفجر فيها خط هجوم فريقه بايرن ميونخ على حساب الفريق الضيف دارمشتاد، بثمانية أهداف دون مقابل، منح من خلالها نصير تمريرتي الهدف الأول الذي سجله الإنجليزي هاري كين، والهدف السادس الذي وقعه طوماس مولير.
واستحق مزراوي ثالث أعلى تنقيط في المباراة 8.6.

وبفرنسا، دون الدولي المغربي الأولمبي نائل العيناوي، إسمه ضمن هدافي بطولة الليغ1 الفرنسية، وبفريقه لانس الفائز على الضيف نادي نانط برباعية نظيفة، سجل منها العيناوي الهدف الرابع في الدقيقة 89، بعد إشراكه في الشوط الثاني من المواجهة في دقيقته 78، وهذا أول هدف للاعب المغربي بالبطولة.

وفي بطولة تشامبيون تشيب الإنجليزية، أنقذ الدولي المغربي عمران لوزا، فريقه واتفورد من هزيمة على ملعبه، أمام الفريق الضيف ميلوول، حيث كان واتفورد متأخرا بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الناديين برسم الدورة 14 من ذات البطولة، قبل أن يشرك اللاعب المغربي في الدقيقة 61، ليقوم بتمريرة حاسمة (أسيست) منحت هدف التعادل 2-2، وهذا "أسيست" الثالث لعمران لوزا في البطولة المذكورة.