يملك الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، مكانة خاصة في صفوف المنتخب المغربي، باعتباره واحدا من ألمع لاعبي الفريق الوطني، ومن العناصر التي تحظى دوما باهتمام كبير من طرف الجماهير المغربية، منذ أن فضل اللعب للمغرب على حساب منتخب هولندا التي نشأ وترعرع داخلها.

1ـ تأثر زياش بالإصابة
مع إستدعاء الناخب الوطني وليد الركراكي، للاعب أمين عدلي مؤخرا، بات جناح باير ليفركوزن الألماني ينافس بقوة مواطنه زياش، خاصة وأن الأخير بات يتأثر بكثرة الإصابات، في الوقت الذي إضطر مروض أسود الأطلس في الآونة الأخيرة، لإراحة حكيم ومنحه فرصة عدم التواجد مع المنتخب المغربي من أجل استعادة مؤهلاته البدنية.
وقبل بلوغ المنتخب المغربي نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار، يأمل أعضاء الطاقم التقني للفريق الوطني أن لا يتعرض حكيم صاحب 30 سنة لأي مكروه، حتى يتسنى الإستفادة من تجربته رفقة الفريق الوطني، بعدما بات في السنوات الأخيرة واحدا من الركائز الأساسية مع منتخب بلده.

2ـ صغر سن عدلي
قدم أمين عدلي مؤخرا إشارات قوية على أنه يرغب في القبض على الرسمية في تشكيلة أسود الأطلس، والأداء الذي يقدمه لحد الآن، يؤكد بأن صاحب 23 سنة، يملك كافة المؤهلات كي يبدع أكثر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، وبالتالي قد يربك حسابات زياش في انتظار مستجدات المرحلة المقبلة.
وبإمكان صغر سن عدلي أن يفيده كثيرا، حيث سيستفيد من الطراوة البدنية، إذ يعتبر لاعب باير ليفركوزن من  اللاعبين الذين يعتمدون على الإختراق في طريقة لعبه والسرعة في إنهاء الهجومات المضادة، وهو الأمر الذي يتفوق فيه كثيرا على مواطنه زياش.

3ـ تطور في الأداء وإرتفاع القيمة 
تطور مستوى أداء اللاعب أمين عدلي كثيرا في الآونة الأخيرة، لذلك إرتفعت قيمته التسويقية لتصل حاليا 25 مليون أورو، بحسب موقع «تراتسفر ماركط» المختص في أرقام وإحصائيات اللاعبين عبر العالم.
ومن شأن تحسن المردود التقني والبدني للاعب عدلي أن يجعله من الدعامات الأساسية التي قد يعتمد عليها وليد الركراكي في «الكان» المقبل، خاصة بعدما إرتفعت معنويات اللاعب مؤخرا عقب تحسن مستواه في البوندسليغا الألمانية، وحتى مع المنتخب المغربي، إذ نجح في إقناع وليد الركراكي بالمؤهلات التي يملكها.