تمت إقالة المدرب بيرنار كازوني 62 عاما المعروف عند المغاربة عندما قبل عامين ناديي مولودية وجدة واتحاد طنجة، بعد ان اتهم بتصريحات عنصرية لدى بعض اللاعبين، يوم الاثنين 6 نونبر من منصبه كمدرب لنادي أورليون المنتمي لبطولة  "ناسيونال" بفرنسا .
وكتب النادي في بيان صحفي نشره على موقعه على الإنترنت يوم الاثنين 6 نونبر: "يبلغ يو إس أورليون عن الإنهاء المبكر لعقد عمل بيرنار كازوني". أخبار تنهي شهرًا من الاضطرابات التي اهتز خلالها نادي أورليانز لكرة القدم (USO) بسبب اتهامات بالعنصرية تستهدف المدرب الاسبق. إذ بعد استهدافه بتحقيق أولي بتهمة إثارة الكراهية أو التمييز العنصري والإهانات العامة ذات الطبيعة العنصرية التي فتحها مكتب المدعي العام في أورليون، تم إيقاف المدرب برنار كازوني من قبل ناديه في 10 أكتوبر..
وتعود الوقائع إلى 21 شتنبر، عشية المباراة ضد شاتورو. حيث قام المدرب بيرنار كازوني في مؤتمر صحفي، قام المدرب بخرجة كانت أقل ما يقال عنها أنها مشكلة.. "إنهم اللاعبون، لديهم أشياء يتفوقون فيها. ولكن هناك أشياء لا تكفي فيها. هذا هو المكان الذي يجب أن تكون فيه أكثر كفاءة، حيث يتعين عليك محو ذلك. دوري هو ان اخبرهم واساعدهم في حل المشكلات. هذا كل شيء. لقد فعلت ذلك في جميع الأندية التي ذهبت إليها، فعلت ذلك مع لاعبي شمال إفريقيا! إنهم ليسوا أكثر غباءً من سكان شمال إفريقيا، وهذا هو دور المدرب”.
بعد يومين من تصريحه المستفز، اعتذر المدرب بيرنار في قناة فرانس بلو أورليون، قائلا "أي شيء الا العنصرية" لكنه اعترف بأنه أدلى "بتعليقات غير لائقة".
وبحسب فرانس بلو احد الشبكات الاذاعية، فهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها برنار كازوني عبارة “أنتم لستم أكثر غباءً من سكان شمال إفريقيا”. بل سيكون من المعتاد القيام بذلك. وأكد العديد من اللاعبين أن كازوني استخدمه بانتظام. وقال أحد اللاعبين للإذاعة مطلع أكتوبر الماضي: “نسمع هذه العبارة عن أبناء شمال أفريقيا كل أسبوعين في التدريبات”. ويروي آخر مشهدًا آخر: “كنا نقوم بتمرين حيث يتنافس فريقان خمسة ضد خمسة. يتكون فريقي بالكامل من لاعبين ملونين. وهناك يقول المدرب: "لا حاجة لهم إلى صدريات، فهم أسود اللون بالفعل".