أوضح عصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، بأنه يحرص على تنويع المدارس الكروية التي يواجهها الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، من أجل تجهيز أفضل جيل أولمبي بإمكانه الدفاع عن قميص المنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024.
وتحدث الشرعي ل«المنتخب» قبل مواجهة الدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية تواليا يومي 16 و21 نونبر الجاري بمدينة مورسيا الإسبانية قائلا: «أحرص على تنويع المدارس التي نواجه كي يكون حجم الإستفادة كبيرا، فبعدما خضنا مبارتين وديتين في آخر معسكر تدريبي ضد العراق وجمهورية الدومنيكان، سنضع عناصرنا إن شاء الله في إختبارين جديدين».
وتابع: «هدفنا بالدرجة الأولى هو الوصول للألعاب الأولمبية بأفضل اللاعبين، قطعنا مشوارا طويلا من أجل التواجد في باريس، ونواصل مراقبة عدة لاعبين سواء الذين يحضرون معنا بشكل دائم في المعسكرات أو آخرين، الحمد لله أشتغل مع طاقم تقني منسجم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توفر مشكورة كل ظروف العمل الإحترافي، يجب علينا أن نستثمر كل المجهودات التي بذلناها في الأشهر الماضية، ونواصل العمل بجدية بحثا عن إسعاد الجمهور المغربي، الذي بات يتابع المنتخب الأولمبي ويتمنى أن يتألق لاعبوه في كل المباريات التي يخوضونها سواء داخل الملعب أو خارجه».